هل أنت عامل حر و وقتك ضيق ؟ و هل هذا يشعرك بالضغط و الضيق ؟
إليك الحلول !
العمل الحر
بطبيعته يعتبر العمل الحر من طرق الكسب التي تمنحك الحرية التامة في إدارة
مهامك بالطريقة التي تناسبك ، و أن تشتغل وفق البرنامج الذي تراه ملائما دون أن
تكون مقيدا بساعات عمل بعينها ، لكن بالمقابل فإنه يستلزم منك مستوى عالٍ جدا من
الالتزام خصوصا إن كنت من مقدمي الخدمات ، ففي هذه الحالة يكون لالتزامك تأثيرا
مباشرا على صورتك أمام عملائك أو زبنائك ، فتسليمك لخدمة جيدة و احترامك للمواعيد
المحددة للتسليم أمران غاية في الأهمية في العمل الحر ، فهما من أبرز صفات العامل
الحر المتميز و الناجح ، لكن بالموازاة قد يتسبب العمل الحر أحيانا في ظهور حالات
من الضغط النفسي نظرا لضيق الوقت ، فملا عندما يكون عليك تسليم أكثر من خدمة في
موعد واحد قد يضغطك ، لكن الأهم هو أن يصل بك الحال إلى حال القلق لأنه أمر من
شأنه أن يلقي بك في براثن تراجع صحتك النفسية و ربما تصاب باضطراب الاحتراق المهني
الذي يهلك أعصابك ، في مقالنا اليوم نعمل على أن نقدم لك نصائح ذهبية حتى تستمر في
عملك الحر بكل أريحية و أن تتخطى الضغط و ضيق الوقت .
بداية ، عليك أن تأخذ الوقت الكافي من أجل تنفيذ المهمة ، ففي عالم العمل
الحر ليس لك مدير و أنت مدير نفسك لذا عليك أن تحسن تقدير الوقت الذي يلزمك لإنجاز
عمل ما ، خاصة و أن كل عمل ستقوم به ما هو إلا نتاج اتفاقك مع عميلك لذا احرض أشد
الحرص على أن تقدم عرضا يأخذ بعين الاعتبار حجم العمل ، و الجهد اللازم لإتمامه في
أحسن الظروف و دونما ضغط .
تنظيم وقتك
ثانيا ، عليك الاستعانة بواسائل تساعدك في تنظيم وقتك و تدبير خير تدبير ،
كأن تقوم بإنشاء قاعدة بيانات اكسل أو غيرها تبين فيها اسم العمل ، و المدة
اللازمة للتسليم و اسم العميل ، كما يمكنك تدوين الملاحظات الخاصة بالعمل . . .
فكلها أمور ستساعدك كثيرا على العمل بشكل مريح .
العمل المتواصل منهك
خذ قسطا من الراحة والمقصود هنا راحة إجبارية بين المهام و الأعمال
التي نفذتها، فمن المهم للغاية أن تأخذ قسطا من الراحة بين الفينة و الأخرى فالعمل
المتواصل منهك و قد يترتب عنه ما لا يحمد عقباه ، فمن الجيد أن تحرص على أن تعطي
أفضل ما لديك لكن ليس على حساب صحتك ، لذا عليك أن ترتاح و تأخذ لنفسك وقت فراغ
يومي و أسبوعي حتى تستمتع بأمور أخرى غير العمل .
لا تغفل عن شيء مهم جدا، ألا و هو أن تفكر و في الأمور غير المتوقعة أي
الظروف الاستثنائية التي قد تطرأ دون سابق إنذار.
إرسال تعليق