كيف تنظم نفسك و أمورك في مكان عملك ؟
كيف تنظم نفسك وأمورك في مكان عملك؟ هو سؤال قد يبدو بسيطا للوهلة الأولى ، لكن الواقع أن مسألة التنظيم هي مسألة محورية وخيط رفيع بين شخص ناجح في مساره ابمعني وآخر أقل نجاحا حتى لا نقول شخص فاشل .
تنظيم الحياة المهنية اليومية
يرى البعض أن تنظيم الحياة المهنية اليومية تتمثل في تدبير البريد ، ترتيب المكتب ، تدبير المواعيد والمقابلات و غير ذلك من المهام . . . لكن السؤال الأهم هو كيف نقوم بالتنظبم الأمثل لتحقيق مستوى أفضل من الفعالية في ظل هدزء نفسي وبعيدا عن أي ضغوط نفسية قد تترتب عن أعباء العمل
علما بأن الوقت هو عملة نادرة وثمينة ، فالأجدر بنا الاهتمام أكثر بكل وسيلة من شأنها تحقيق عائد إيجابي من خلال تنظيم الوقت ، بداية بتنظيم المهام وترتيبها حسب مدى أولويتها وأهميتها . وفي هذا الصدد هناك عدة أساليب أثبتت عن فعاليتها في هذا الإطار والتي تساعدك على ربح الوقت الثمين ، و بالتالي أن تكون أكثر فعالية ونجاعة بل وأكثر إنتاجية بشكل لا يضر بصحتك النفسية أبدا .
في مكان عملك يمكن أن تنظم نفسك وتدبر أمورك وتربح مزيدا من الوقت عبر خطوات سهلة وبسيطة والتي نقترح عليك منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
قم بمعالجة البريد الوارد بقراءة الوارد والرد عليه وأيضا إرسال ما عليك إرساله ، ثم ابدء بالاتصالات التي عليك إجراؤها .
قم بتدبير الانحرافات والمصادر الممكنة للإلهاء أو الإزعاج كزيارة الزملاء بدون هدف مهني، وغيرها.
سائل العمل الرقمية
ترتيب وسائل العمل الرقمية والمادية تنظيما يسهل عليك الوصول إلى ما تحتاجه من ملفات أو معلومات بأسرع طريقة ممكنة.
تنظيم الوقت عبر القراءة السريعة ، ترتيب الأولويات ، التفاوض بشأن التفاصيل ، ثم الأهم أن تتعلم عدم التأجيل ، وهنا أذكرك عزيزي القارئ بالمثل القائل : لا تأخر عمل اليوم إلى الغد . . .
بالموازاة مع كل هذا فمن واجبك أن تدبر ضغطك و تتجنب مصادره المختلفة لأن الضغط النفسي قد ينعكس سلبا على صحتك النفسية أولا و من ثم على جودة عملك و مسارك المهني من جهة أخرى ، فاحذر أن تسقط في براثن الضغط المهني الذي قد يبلغ حد الاحتراق المهني أو ما يعرف ب Bورن ووت .
التنظيم الذاتي
خلاصة القول أن التنظيم الذاتي في مكان العمل هو أحد المفاتيح الرئيسية للنجاح المهني ، لذا لا تدخر جهدا في الاهتمام به و تطبيقه على الوجه الأمثل حى تكون من الناجحين .
إرسال تعليق