هل تعرف عادات حميدة في العمل عن بعد
في السنين الأخيرة ازداد عدد العاملين عن بعد بشكل
ملحوظ خاصة في القطاع الخاص ، فكثير من
الشركات توظف موظفيها ليعملوا عن بعد فقط عبر حواسيبهم ، بل إننا لاحظنا أهمية
التكنولوجيا في مجال العمل خلال فترة جائحة كوفيد 19 و التي أبانت بان العمل عن
بعد صار ضرورة ملحة و ليس مجرد اختيار فقد صرنا نرى وزارات التربية و التعليم في
العديد من الدول تعتمد التدريس عن بعد لتوفير الدروس للتلاميذ ، كما ان قضاعات
أخرى عمدت إلى إجراء مقابلات توظيف عن بعد إلى غير ذلك . . .
أهمية العمل عن بعد
في مقالنا هذا نركز على أهمية العمل عن بعد خاصة من جانب
الممارسات بل الممارسات الجيدة و الحميدة التي تساعدك على أداء مهمتك على أفضل وجه
من جهة، لكن دون ان تؤذي صحتك النفسية و
العقلية من جهة أخرى . فما هي إذا هاته العادات ؟
- طبّق قاعدة 20-20-20 :
يمضي العاملون عن بعد
ساعات طوال امام أجهزة الحاسوب مما قد يتعب أعينهم بسبب الأشعة التي تصدرها هاته
الأجهزة الرقمية ، لذا لتجنب تعب الاعين فعليك بقاعدة تعرف ب 20-20-20، حيث ترتكز
هاته القاعدة على ان يحصل مستخدم الكمبيوتر عموما على فترات راحة بشكل منتظم، أي
أن عليه الابتعاد بنظره عن الشاشة والنظر بعيدا لمدة 20 دقيقة مع تركيز الرؤية على
شيء ما لمدة 20 ثانية او على نقطة تبعد عنه بحوالي 20 قدما (أي بمسافة تعادل 6
امتار تقريبا). هي تقنية بسيطة لها انعكاس ووقع إيجابي من جهة من حيث راحة العين و
من أخرى من حيث أنها تقلص من الجهد الذهني المبذول.
- ممارسة التمارين بانتظام :
حسب منظمة الصحة
العالمية فغن عدم الحركة او اتخاذ وضعية جلوس لمدة طويلة او الجلوس بشكل خاطئ قد
تكون سببا وراء 5%
من مشاكل وأمراض القلب، و 7%
من امراض السكري من النوع2 إضافة إلى 9%
من الأورام السرطانية الخبيثة. وبما ان الأشخاص الذين يشتغلون عبر حواسيبهم يتخذون
وضع الجلوس لساعات وساعات يوميا فعليهم ان يعتمدوا عادات جيدة منها ممارسة الأنشطة
الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا.
-
الاعتناء بالذات : عليك الاعتناء بنفسك
للترويح عن نفسك وتفادي الضغط ، واستمع لذاتك فإذا كان العمل عموما مصدرا للضغط
فغن العمل عن بعد اكثر ضغطا لذا احرص على الترويح عن النفس .
-
اخلق لنفسك بيئة عمل جميلة وجذابة . . .
إرسال تعليق